تاريخ عريق ومستقبل واعد.. جامعة المنصورة تحتفل باليوبيل الذهبى.

تاريخ عريق ومستقبل واعد.. جامعة المنصورة تحتفل باليوبيل الذهبى.

تحت شعار "تاريخ عريق ومستقبل واعد".. احتفلت جامعة المنصورة يوم 22/3/2022 باليوبيل الذهبى لها ومرور 50 عاما على إنشائها كمؤسسة مصرية تعليمية متميزة، وتخليد تاريخ الجامعة العريق منذ إنشائها 1972، كسادس الجامعات المصرية من حيث النشأة، مرورا بحاضرها المتميز، فضلا عن بصماتها المعاصرة فى مجالات التحول الرقمى وسمعتها العلمية والمجتمعية المرموقة محليا ودوليا.

  حيث يعتبر تنظيم هذا الحدث الجامعة نقطة تميز ، بما لا يقتصر فى كونه احتفالا فى حد ذاته بل يمتد فى كونه نقطة انطلاق استراتيجي لأحداث وفاعليات تعلن جامعة المنصورة فيها أنها جامعة وطنية متميزة من الجيل الرابع فى عصر الجمهورية الجديدة.

ونظمت الجامعة احتفالية كبيرة برئاسة الأستاذ الدكتور/ أشرف عبد الباسط رئيس الجامعة، عرضت خلالها إنجازاتها في القطاعات المختلفة وتميزها في التصنيفات الدولية، وذلك بحضور الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية، ورؤساء الجامعة السابقين  أ.د/ أحمد أمين حمزة ، و أ.د/ أحمد جمال الدين موسى ، أ.د/ أحمد ماهر شهاب الدين ، أ.د/ السيد أحمد عبد الخالق ، أ.د/ محمد القناوى ونواب رؤساء الجامعة السابقين وأمناء الجامعة المساعدين و الأستاذ الدكتور/ محمود المليجى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذ الدكتور/ محمد عطية البيومى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، و الأستاذ الدكتور/  أشرف طارق حافظ نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، و الأستاذ/ أسامة موسى أمين عام جامعة المنصورة، وأمناء الجامعة المساعدين، وعمداء كليات الجامعة ووكلائها، والمدير التنفيذى للمستشفيات بالجامعة، ومديرى المستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة بالجامعة، وأعضاء مجلسى النواب والشيوخ بالدقهلية، والعديد من أساتذة الجامعة والطلاب والعاملين .

  وشهدت الاحتفالية تكريم رموز جامعة المنصورة من رؤساء الجامعة السابقين ونوابهم وأمناء الجامعة السابقين على ما بذلوه من جهد مميز منذ إنشاء الجامعة فى سبيل الارتقاء بمكانتها محليا وإقليميا وعالميا، فضلا عن إقامة عدد من الفقرات الإنشادية والغنائية بمشاركة عدد كبير من طلاب الجامعة المتميزين في الغناء والإنشاد والابتهالات الدينية.

وأشار الدكتور أشرف عبد الباسط رئيس جامعة المنصورة، إلى أن حلم إنشاء جامعة المنصورة بدأ فى بداية خمسينيات القرن الماضى بزيارة الدكتور طه حسين وزير المعارف آنذاك، المنصورة ولقائه بأهلها الذين نقلوا له رغبتهم فى إنشاء جامعة فى مدينة المنصورة، مضيفا أن هذا الحلم تأجل إلى أن بدأت الدراسة بكلية الطب عام 1962 كفرع لجامعة القاهرة ثم صدور القرار الجمهورى رقم 49 لعام 1972 بإنشاء جامعة شرق الدلتا بمدينة المنصورة ثم تغيير اسمها عام 1973 إلى جامعة المنصورة.

وقال رئيس جامعة المنصورة، إن من أهم النقاط الفارقة فى تاريخ جامعة المنصورة إنشاء مركز جراحة الكلى والمسالك البولية عام 1983م كأول مركز متخصص بجامعة المنصورة وأصبح يتمتع بمكانة مميزة عالميا، وبداية برنامج زراعة الكبد عام 2004م واعتبار الرئيس عبد الفتاح السيسى، مبنى زراعة الكبد بالجامعة مشروع قومى يتم إرسال تقرير شهرى خاص به لرئاسة الجمهورية.

وأرجع الدكتور أشرف عبد الباسط، تميز جامعة المنصورة إلى عدة أسباب وهي، اعتماد الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد لـ10 كليات بالجامعة منهم 5 كليات تم تجديد اعتمادها وبرنامج المنصورة مانشستر للتعليم الطبى، وتقدم الجامعة كمؤسسة للاعتماد لتكون أول جامعة حكومية معتمدة، وإنشاء 44 برنامج مميز بمرحلتى البكالوريوس والليسانس و40 برنامج مميز بمرحلة الدراسات العليا، واستقبال الجامعة لما يقرب من 10 آلاف طالب وافد من 47 دولة، وحلول الجامعة بين أفضل 800 جامعة عالمية وفقا لتصنيف شانجهاى، وتميز الجامعة في مجال النشر الدولى منذ نشر الدكتور محمد غنيم أستاذ جراحة الكلى والمسالك البولية بالجامعة، أول ورقة بحثية عام 1970 حتى وصل عدد أبحاث الجامعة المشورة دوليا إلى 26 ألف بحث منهم 3326 بحث فى عام 2021 تم التعاون فى 60٪ منهم مع جامعات عالمية، وامتلاك 30 نظام تشغيل بالجامعة يخدم أكثر من 100 مؤسسة، وإجراء 3200 عملية زراعة كلى و900 عملية زراعة كبد بالجامعة.

وأكد رئيس جامعة المنصورة، أن جامعة المنصورة حصلت على المركز الأول في مجال التحول الرقمى وأفضل موقع إلكترونى على مستوى الجامعات المصرية عام 2019/2020 وتم ذلك في إطار رؤية 2030 وتدعيماً للمبادرات الرئاسية.

ويرتكز اليوبيل الذهبى على تعزيز المبادرة الرئاسية "ادرس فى مصر"، حيث تركز الجامعة فى هذا العام على تنظيم مجموعة من الفعاليات بالتعاون مع الإدارة المركزية للوافدين بهدف التركيز على نقاط تميز الجامعات المصرية وبشكل عام وجامعة المنصورة بشكل خاص كمركز ثقافى متكامل للطلاب الوافدين وبالأخص العرب والأفارقة.

 

 


طباعة   البريد الإلكتروني